المشاركون بمنتدى داكار يجمعون على وحدة العالم الإسلامي ومنظماته الرسمية

منتدى داكار
منتدى داكار

- رئيس البرلمان السنغالي : الهجوم على الإسلام اختلف في ظل التكنولوجيا والإنترنت 

- مستشار أمين عام الجامعة العربية يدعو لاستغلال مواردنا العربية الطبيعية 

- حرم رئيس غينيا كوناكري: لابد من توحيد جهودنا لدعم وحدة العالم  الاسلامي ومنظماته


أجمع المشاركون اليوم بالعاصمة السنغالية داكار في منتدى داكار ٢٠٢٠ حول دور منظمات المجتمع المدني في وحدة العالم الاسلامي وحماية مؤسساته برعاية الرئيس السنغالي ماكي صل ويرأس المنتدى السفير محمد العرابي وزير الخارجية المصري الأسبق وحضور رئيس البرلمان السنغالي وحرم رئيس غينيا كوناكري على وحدة العالم الاسلامي.

وقال مصطفى نياس رئيس البرلمان السنغالي خلال كلمته بمنتدى دكار ٢٠٢٠ اليوم انه هناك كافان رئيسيين في هذا الملتقى الأول هو توحيد العالم الاسلامي  والثاني حماية مؤسساته.


وأضاف نياس الى ان فكرة توحيد العالم الاسلامي تأتي من أصل وحدانية الله سبحانه وتعالي إذا لماذا لا نوحد أنفسنا.
وأكد رئيس البرلمان السنغالي على وجود أنواع كثيرة من الهجوم على مقدسات الله بداية من هجوم ابراه على الكعبة  ولكن الهجوم في عصرنا الحالي اتخذا أشكالًا جديدة ومتطورة مع تطور الانترنت والسوشيال ميديا  ولكن رغم كل هذا ليس لأحد أن يستطيع إطفاء نور الله سبحانه وتعالي .
واكد أن الإسلام لا يحاول الديانات الأخرى ولكنه يدعو إلى الوحدانية وخلق روح الحب والتعاون والبناء وليس الهدم والتخريب.

وأضاف اللواء محمود خليفة مستشار امين عام الجامعة العربية للشئون العسكرية خلال كلمته بمنتدى داكار ٢٠٢٠ اليوم لدور منظمات المجتمع المدني في وحدة العالم الاسلامي اننا نحتاح في هذه المرحلة الغارقة الى تجميع كافة الجهود والإمكانيات السياسية والاقتصادية  من خلال التأكيد على دور منظمات المجتمع المدني الجادة والعملية في عملية التنمية المجتمعية بعيدا عن الشكليات  بل تنفيذ برامج تنموية فعلية ملموسة للاستفادة من منظمات المجتمع المدني كشريك أساسي.
وأكد على ضرورة استمرار التعاون مع الجهات والكيانات الدولية التي تساند بلادنا في الاستقرار والأمن  والسلام في إطار من التعامل بمصداقية وشفافية  
وشدد على الاستغلال الأمثل لثرواتنا ومواردنا الطبيعية لتحقيق الرفاهية والازدهار ومعدلات التنمية الشاملة المستدامة، والنهوض حتى لا تكون تلك الثروات محط أطماع وأنظار التدخلات الخارجية، وشدد اللواء خليفة على احترام الجميع والتعاون مع الجميع في إطار الشفافية والمصداقية والتوازن في المعاملات  ووضوح الأهداف لتحقيق المصالح المشتركة.

وقالت حرم رئيس غينيا كوناكري، في كلمتها امام منتدى دكار ٢٠٢٠ لمنظمات المجتمع المدني ووحدة العالم الاسلامي وحماية مؤسساته ان ٩٥٪؜ من السنغال مسلمين والاسلام دين امن وسلام والاهتمام بالتربية الإسلامية يسمح بتعلم مبتدئ الإسلام وأنها من خلال منظمة مجتمع مدني لحماية الأسرة والتماسك الاجتماعي حول الأسرة والسلام والغينيون وتعاليم الإسلام  وتحقيق السلام في دولنا.
واضافت انه لابد من تعليم النشأ والشباب  روح السلام والمحبة وتقديم الخدمات المجتمعية مثل المجتمع المدني ومحاربة العنف وإشراك الشباب في وضع السياسات اصبح امر لا مفر منه ولابد من توحيد جهودنا وتجاربنا في منظمات ووحدة العالم الاسلامي وكل الناشطين لابد من دعم وحدة العالم الاسلامي

ومن جانبه قال زين السادات رئيس مؤسسة التضامن المصري والعربي والأفريقي إن منتدى داكار ٢٠٢٠ سيركز على ٣ محاور وهي مقدرات الأمة والمصير المشترك من حيث الثروة  والجغرافيا والتحديات المشتركة .
المحور الثاني يشمل مقومات النهضة ويشمل عوامل تخلف الأمم وتحليل مكامنه في مختلف البنيان الذهنية والمؤسسية  وربط مقومات النهوض بالسياسات المنفذة من قبل بعض الدول بالمنطقة لتحقيق مصالح الأمة الإسلامية وتقدمها على حساب تخلف الأمة.
أما المحور الثالث فيتحدث عن المنهج والاستراتيجية من خلال تقديم الحلول لمواجهة التحديات الداخلية، وطرق التغلب علي العوائق المصطنعة، والمتجذرة، وكذلك تحديد آليات التكامل وتفعيل الاطر والمؤسسات لتحقيق استعادة الامة للفعل والتأثير في الأحداث.